العلاج بسم النحل
Bee Venom Therapy
ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة اذ يتركب من حمض اللأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك والكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت. كما يحتوى رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة وهى التي تحدث الألم عند اللسع الذي تحدث تأثيره السام كأي مادة بروتينية تحقن في الجسم .
فسمّ نحلةِ هو تركيبُ معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتيننانت وأحماض أمينية. وهو سائل عديم اللون ، قابل للذوبان في الماءِ. وهو في الحقيقة صنف من أصناف العقاقير ، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ. وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ ، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات بوصفة طبية أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان .
وهذه المنتجات لا يمكن أن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من انها منتجة من نفس السم لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض مكوناته التي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ الُشفائي . هذا اضافة التي طريقة التركيب والتخزين والأكسدة.
وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يصابون بلدغ النحل " بسم النحل" فإنه بمنجاة من الحمى الروماتيزمية . وقد كتب ذلك العالم ليوبارسكن عام سبعة وتسعين وثمانمائة ألف في كتابه " سم النحل كعامل شفائي" أثبت فيه أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا للحمى الروماتيزمية .
وبدأ العلماء في عملية استخلاصه ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها ، ويستعمل فى علاج أمراض الجلد والملاريا والتهاب العيون ومراض المفاصل والتهابات العصب الوركي والفخذ وأعصاب الوجه ، ويستعمل بحذر خاصة مع الأطفال الذين عندهم حساسية والاحتراس فى أمراض السل والسكر وتصلب الغشاء الهضمي الهلامي ، وبعض الأمراض التناسلية وامر اض القلب الوراثية.
سم النحل وأمراض السرطان :
أكتشف أخيرا في " اكتوبر 1895 م" مادة جديدة في سم النحل لها تأثر فعال لتسكين الألم وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها " أدولين " وأن لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأعنه ، وفي اليابان تم استخدام غذاء الملكة كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة ، ويعزي ذلك الى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء .
طريق استخدام العلاج بلسع النحل
1. قبل الإستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل .
2. يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .
* من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود ، وهذه يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ.
. بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل .
4. عند استخدام لدغ النحل يراعى ان يكون اللدغ فى الجسم فى اماكن متفرقة .
5. التدرج فى عدد اللدغات ففى اليوم الاول واحدة وفى اليوم الثانى نحلتين وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض اربعة او خمسة أيام .
العلاج بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً الى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ ، فإن استخدام الثلج على موضع الدغة قد يُقلّلَ الألم .
6. ثم تبدأ الجرعة الثانية" 140 الى 150 " لدغة .
7. ويعتمد عدد الوخزات وفترة الإستخدام على نوع العله ففي الحالات البسيطة عدد 2 الى 3 لدغات لجلستين او خمس جلسات فقط واذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين الى ثلاث جلسات في الإسبوع لمدة شهر الى ثلاثة أشهر وهكذا .
نقلا عن كتاب التداوي بعسل النحل لمؤلفه ابراهيم بن محمد " صفحة 70 " وبعض المواقع الأجنبية من الإنترنت .
تنبيه
ِيعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل . وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل ، لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع احمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ.
وتتضح وردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من احمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى مساعدة طبية مستعجلة .
لأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل
صحيفة الجزيرة العدد:10498
الثلاثاء 5 ,ربيع الثاني 1422
هافانا د ب أ:أفادت صحيفة جرانما الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوب العلاج التهاب المفاصل وتصلب الانسجة وغيرها يعتمد على لدغة النحل.
وقالت الصحيفة «إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج الامراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر».
وقال التقرير ان هذا الاسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الاولى في العصور الوسطى يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية. وأضاف التقرير أن سم النحل يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين لها تأثير فعال في علاج الالتهابات. وقال مدير البرنامج الدكتور سيرجيو جوتيريز ان لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي. وأوضح أن العلاج بلدغة النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط وإبقائها حية لما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض وضخ السم داخل مجرى دمه. ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل بالاستفادة من هذا الاسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل حاد.
وعادة ما تكون لهذا الاسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية قائمة مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج. وقالت الصحيفة ان الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم العسل وعسل ملكات النحل وحبوب اللقاح. ونقل التقرير عن سانتياجو سانشيز المريض المصاب بالكساح قوله انه يأمل أن يساعده عسل النحل على السير مجددا.
وهذه مشاركة من أحد الأخوة من ليبيا
الإسم : أحمد محمد شعيب
ابلغ من العمر اثنين وثلاثين سنة
بداية المرض كانت 8/1997 م تقريبا " فى شهر ثمانية من سنة سبعة وتسعون وتسعمائة والف ".
ان ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما وجدته في موقعكم حول موضوع السرطان ، كان المرض في البداية ورم بحجم حبة الحمص الصغيرة تحت الأذن اليمنى ولم تكن تؤلمني كثيرا ، ومرة سنة بالتحديد ولم اذهب للطبيب ، وعندما ذهبت أجرى على بعض الفحوصات وكان حجمها في ذلك الوقت مثل البيضة أي خلال سنة واحدة زاد حجمها كل تلك الزيادة , وأخبرني الطبيب أنها عبارة عن ورم حميد ولا خوف منه وتستطيع أن تجرى العملية في أي وقت تشاء وأعلمني عن حجمها من خلال صورة جهاز الموجات فوق الصوتية الذى حدد حجمها بدقة وقال أيضا لابد من متخصص بارع ليستأصلها حيث أن العصب الخامس الذي يحرك الشق الأيمن يمر في وسط هذه الغدة المتورمة.
فبحثت عن طبيب بارع وخلال تلك الفترة التقيت مع شخص قال لي إن لديه صديق أصيب بتضخم في الغدة التي خلف الرقبة فعالجها بلسع النحل حيث يمسك نحلة ويضعها على الورم مباشرة فتقوم هي باللسع وبعد مدة اختفى التورم ، ففكرت بما قال وحيث انه لدى خلفية لا بأس بها عن النحل اقتنعت سريعا بهذا الاقتراح ، والعلاج بلسع النحل هو تحفيز النحلة للسع مكان معين ومن ثم افراغ
سمها في هذا المكان.
وهكذا استعملت لسع النحل حتى تسعين لسعة وبعد شهرين قمت بتصوير الغدة فوجدتها فى نفس الحجم فى اخر صورة ولاحظ أخي ان هذه الغدة كانت في ازدياد وكنت أظن أنها ستتلاشى مثل ما أخبرني ذاك الشخص ألا أنها في الحقيقة ثبتت فى نفس الحجم وان الورم لم يزيد أبدا وبقى في مكانه وهذا ما عرفته في نهاية الأمر .
وعلى فكرة الأطباء لم يكونوا على علم بالسرطان، فقد كان الأطباء بعد سنة ونصف من المرض يظنون انه ورم حميد فقد ظهر على شكل تورم تحت الأذن اليمنى وكان يكبر شيئا فشيئا ، ولكن بعد العملية وعندما تم تحليل العينة اتضح أنه ورم خبيث" سرطان غدد " و مما أدهشهم هو أن المرض له ثلاث سنوات ونصف ولم ينتشر بالجسم وكان ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بسبب علاجي بلسع النحل فعندما استعملت لسع النحل توقف في مكانه وهذا الذي لم يجعل الورم ينتشر ، وعندما أجريت العملية الجراحية وتم فيها استئصال80% من الورم علمت بأنه ورم سرطاني فاجتهدت في عمل وصفة من الأعشاب وذلك قبل أن أرى موقعكم ، عملت خلطة من عسـل و حبة البركة والعكبر البروبوليس واعدت العلاج بلسع النحل ثم ذهبت إلى السعودية إلى مكة للشرب من ماء زمزم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له ، وبعد رجوعي من الأراضي المقدسة ذهبت إلى سويسرا للعلاج فتم إجراء تحليل وصور الرنين المغناطيسي اتضح أن الورم تلاشى ولا يوجد له أي اثر فخررت لله ساجدا وهذه قصتي مع المرض والان أتمتع بكامل الصحة والعافية والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ونقلا عن موقع planetarabia.com
محمد عبد العال مريض ظل شهرا كاملا يكشف بطنه للنحل ليلسعه لسعا مؤلما ويترك مكانه ورما واحمرارا.. لكن أمله تحقق في النهاية واستقرت حالته المرضية.
قال عبد العال (29 عاما) الذي يعاني من الالتهاب الكبدي (سي) لرويترز "لسع النحل كان يتم في البطن وكان في البداية مؤلما وكانت اللسعات احيانا تترك احمرارا وورما بسيطا." لكنه أضاف أنه يشعر ان حالته افضل الان بعد العلاج الذي يستكمله بتناول غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح.
وعبد العال واحد من مئات من المرضى يتلقون علاجا من أمراض مختلفة في مركز بحوث النحل التابع لكلية الزراعة البيئية في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
ويقول باحثون بالمركز الحكومي الذي يقدم خدماته مجانا انه يمكن بلسع النحل وسمه معالجة أمراض مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل والانزلاق الغضروفي وضمور العصب السمعي والروماتويد وعرق النساء وخشونة العظام وضيق الشرايين والصداع المزمن. أما بالنسبة للالتهاب الكبدي الوبائي فان لسع النحل لا يؤدي الى الشفاء منه وانما يساعد على استقرار الحالة.
ويضيفون انهم نجحوا في علاج نحو 100 حالة وان المرضى شفوا بنسب تصل الى 90 في المئة وكان معظمهم مصابين بخشونة والتهابات في المفاصل وبالروماتويد والتهابات في الاعصاب.
ورغم النجاح الذي يتحدثون عنه فان الباحثين يقولون ان عملهم يعتمد أساسا على الطبيب الذي يشخص المرض.
قال محمد نجيب شحاتة المسئول عن المركز لرويترز "العلاج بلسعات وسم النحل علاج استكمالي للطبيب فيجب على المريض الذي يأتي الينا ان يكون قد تم تشخيص مرضه جيدا بواسطة اطباء متخصصين وبناء على التشخيص نقوم بعملية العلاج. نحن لا نكتب ادوية للمريض لذلك لا يتعارض عملنا مع عمل الطبيب."
وفي العلاج بلسع النحل توضع النحلة علي المكان الذي يوجد به الالم وتتم عملية اللسع بجرعات تدريجية تتراوح من مرة يوميا حتى تصل الى خمس مرات ولمدة تتراوح من اسبوع الى ثلاثة اشهر.
يقول شحاتة ان العلاج باللسع يتم وفق خريطة علاجية خاصة بجسم الانسان توضح مواضع اللسع وذلك بهدف عدم الرجوع لنفس الموضع الا بعد مرور عدة ايام لضمان راحة المريض لتجنب حدوث ورم أو التهابات.
وتقوم فكرة العلاج بسم النحل او لسعه على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض. وقال شحاتة "ميكانيكية لسع النحل تعمل على تنشيط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الكورتيزون الطبيعي كما يحتوي سم النحل على مادة الادولين التي تستخدم في تخفيف الالام السرطانية في بدايتها." والادولين مسكن تصل قوته الى عشرة اضعاف تأثير المورفين.
ويضم المركز الذي بدأ العمل أوائل العام الماضي اقساما اخرى لعلاج العيون والجراحة والامراض الجلدية والاطفال والجهاز الهضمي والنساء والكبد والعظام. كما يضم قسما للتجميل بعسل النحل حيث يعالج الاثار الناجمة عن المواد الكيماوية التي تستخدمها السيدات كالمساحيق التي لها تأثير مباشر وقوي وتؤدي الى سرطانات الجلد والتجاعيد المبكرة.
يقول اسماعيل سمير اسماعيل (13 عاما) انه يعاني من الروماتويد والتهاب روماتيزمي وبعد علاجه بلسعات النحل فان "الالام التي كنت أعاني منها قلت بشكل كبير."
ويؤكد أطباء وباحثون ان العلاج بلسع النحل وسم النحل او اي منتج من منتجات عسل النحل ليست له اثار جانبية كما أثبتت التجارب داخل مصر وخارجها.
ويقول الطبيب عبد الرؤوف الديب الاستاذ بكلية الطب بجامعة قناة السويس لرويترز "العلاج بلسع النحل او عسل النحل ليس له أي اضرار ومعظم التجارب العلمية على استخدامه كانت ناجحة الا انه لا يمكن تعميمها لانها لم تخضع الى منهج بحثي علمي."
وفي حالة نادرة لسيدة قادمة من الواحات, وفي مقتبل العمر استطاعت تحقيق حلم حياتها في الحمل باستخدام سم النحل ووضعت مولودة أنثي بمستشفي هليوبوليس بمصر الجديدة.الي هنا والخبر قد يكون عاديا.. ولكن الغريب أن السيدة واسمها هناء عبدالعزيز من الواحات قد تعرضت للاجهاض12 مرة, ولم تفلح في تحقيق الحمل الا بعد استخدام حقن سم النحل, بالرغم من أن كل الفحوص أكدت سلامتها وعدم وجود أي موانع. وفي رأي د. علي فريد محمد علي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس والذي يتابع حالتها ويتولى علاجها بسم النحل, أن سم النحل يضاعف المناعة ويمنع مادة الأكسدة. السيدة هناء وضعت مولودتها وكلاهما بصحة جيدة.
وفي مقالة من موقع لمؤسسة مملكة النحل
سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية لاذعة، وطعمه مُرٌّ وبه أحماض عديدة منها: الفورميك، والأيدروكلوريك، والأرثوفوسفوريك، وغيرها؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت الطيارة. وسم النحل موجود في كيس داخلها، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل.
كيفية تكوين سم النحل :
يتم تكوين وإفراز سم النحل فى نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم Poisonsac الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع .
والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل ومع تقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى تصل الى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم .
وعندما يصل عمر النحل الحارس الى ( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل . وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم إفراغ محتوياته طبقاً لـ ( ميولر Mueller ) سنة 1938 .
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها .
هذا وقد وجدLauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل .
تركيب سم النحل وخصائصه :
يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية :
1. الهستامين .
2. الدوبامين .
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسى .
4. الإيبامين .
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .
6. المينيمين .
7. انزيم الفوسفوليبيز أ .
8. انزيم الهيالورونيديز .
استخدامات سُم النحل :
ويُستخدَم سم النحل في علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية. أما في حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل؛ فإن سم النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي ، ومرض الذئبة، وكذلك علاج الملاريا.
فك شفرات الامراض المستعصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكبير وأرجو تقبلها مني
وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عدة امراض مستعصية وقف الطب التقليدي حائرا امامها اصبح بالامكان علاجها الآن بفضل الله ثم الطب البديل بدون حاجة الى تناول عقاقير طبية.. ومنها مرض الكبد الوبائي (س) وفقر الدم المنجلي والروماتويد والروماتيزم.
ذلك ما اكده د.عبدالعظيم حسين (مصري الجنسية) لـ(عكاظ) مبينا انه يستخدم سم النحل في علاج هذه الامراض وامراض اخرى استعصت على الطب المتعارف عليه.
عن بدايته مع الطب البديل اوضح انه بعد ان تدبر الآية الكريمة {يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس} اجرى ابحاثا اتضح منها ان هناك نوعا معينا من النحل يتغذى على مكونات طبيعية معينة.. واذا تعرض الانسان الى لسعة نحل لم يتغذ على هذه المكونات يصاب باحمرار وانتفاخ وحكة مستمرة في مكان الاصابة.
كما ان سم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة.. الرئيسية منها هي (الميلتين) التي لها تأثير فعال في علاج الالتهابات.. ولسعة النحل تحفز الجسم على افراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي تظهر على جسم الانسان عند تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي.
وبين د.عبدالعظيم ان العلاج بسم النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط وابقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها في مجرى دمه.
ولا يستخدم هذا النوع من العلاج مع المرضى الذين لديهم حساسية تجاه سم النحل حتى لا يتعرضوا لرد فعل حاد.
اما المرضى الآخرون فتظهر لديهم آثار جانبية محدودة وتحسبا لمخاطر الحساسية ينصح الاطباء بتوفير مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج.
وحول خواص سم النحل قال انه سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة ورائحته عطرية لاذعة وطعمه مر وبه عدة احماض منها الفورميك والايدرو كلوريك والرثوفوسفوريك.
وردا على سؤال حول المرضى الذين يستجيبون للعلاج بسم النحل اوضح انه قد جرب سم النحل في علاج عدة حالات اصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (س) وكانت النتائج ايجابية مائة بالمائة.. علما بأنه حتى الآن لا يوجد أي عقار طبي يعالج هذا المرض بشكل نهائي والأدوية المتوفرة حاليا مجرد مسكنات.
وأشار إلى ان التحاليل المخبرية التي اجريت على اكثر من ألفي حالة مرضية منها حالتان من المملكة وحالة من أمريكا أثبتت ان سم النحل قضى على هذا الفيروس بمختلف أنواعه.
وفيما يتعلق بتكلفة العلاج قال ان علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي يكلف المريض الواحد 110 آلاف جنيه مصري سنويا ومع ذلك لا يقضي على الفيروس تماما بينما العلاج بسم النحل او الغذاء الملكي او الشمع والعسل في متناول الجميع ويتراوح من حالة لأخرى حسب الجلسات المقررة للعلاج وتتراوح تكلفة الجلسة ما بين 50 و500 جنيه مصري.
وتطرق إلى خاصية عسل النحل في علاج بعض الحالات بيّن أن له فاعلية في معالجة هذا المرض من الحالات ومنها ثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج الترف..
كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلي الصدر والسكري والأنيميا.
وأجاب على سؤال حول ما اذا كان قد جرب سم النحل في علاج مرض الإيدز.. قائلا.. انه لم تأت إليه بعد حالات مصابين بهذا المرض الا انه يتوقع شفاء مرض الإيدز والبهاق والأمراض الجلدية بسم النحل طالما انه أمراضهم مرتبطة بالجهاز المناعي للجسم.
وأضاف انه يكتشف يوما بعد يوم فوائد طبية جديدة لسم النحل وقد جربه لعلاج حالتي شخصين يتعاطيان الهيروين وحالة شخص يدخن السجائر وتم شفائهم جميعا تماما.
كما شفي طفل من عادة عض الأصابع بعد إخضاعه لعدة جلسات. وحول ما إذا كانت لديه خطة لتطوير العلاج بسم النحل .
اللسع بسم النحل اثبت جدواه في علاج الكثير من الأمراض الأخرى مثل أمراض وظائف الغدد والروماتيزم والروماتويد والكهرباء الزائدة في المخ وانكسار النظر وضعف النظر والجيوب الانفية والتبول اللاإرادي عند الأطفال.
كما نجح سم النحل في علاج حالات لفقر الدم المنجلي واللوكيميا وسرطان الغدد والسمنة والنحافة. ونفى ان يكون مشعوذا وقال انه عند النظر الى التركيب الجسماني للنحلة نلاحظ ان لديها قناتين احداهما للعسل والاخرى للسم والكثيرون يعتقدون ان الشفاء في العسل فقط.
وشكرا لكم لقرائتكم الموضوع
وفي مقالة نقلاً عن موقع اسلام أون لاين:
يعود استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ولم تتوقّف المشاعر الإيجابية تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث.
يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".
وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
وأخيرًا.. ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية.
وعلى الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل لذا يخضع كل مشارك في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن السم تحت جلده يرفض القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسية أن عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق