اهم المبادئ الأساسية للفوركس للمتداولين المبتدئين
الكثير من المتدالين المبتدأين في الفوركس لا يعلمون ما هي المبادئ الأساسية في الفوركس ولهذا فلا يقومون بالعمل بحسب استراتيجية فوركس معينة، لكن أغلب المستثمرون الخبراء في سوق الفوركس يستخدمون استراتيجية فوركس أو أكثر التي يعملون بحسبها في تشغيل أموالهم في السوق. ومن أهم هذه المبادئ الأساسية في الفوركس هما مبدأين الذين يتمحور حولهما المقال ويشرحهما بشكل كامل. المبدأ الأول هو نسبة المخاطرة إلى العوائد، و الكثير من الخبراء يوصون بأنه يجب أن تهدف إلى قيمة 1 إلى 2 من هذه النسبة. و النسبة الأخرى هي نسبة الربح إلى الخسارة، و يوصى هنا بإستهداف نسبة 50% أو أكثر.
من أجل توضيح أهمية كلٍ من هذين المبدأين، يجب عليك أن تفهم بأن الفرق الأساسي بين المبتدأين و الخبراء في تداول العملات في فوركس، هو أن المبتدأين يفكرون في كمية الأرباح التي يمكنهم تحقيقها وليس بنسبة الربح، بينما يفكر الخبراء في كمية الأموال التي من الممكن أن يخسروها. لكي نفهم هذه النقطة بشكل أعمق، دعنا نقوم بتحليل الطرق المختلفة التي يستخدمها كلُ من المتداولون المبتدأون و الخبراء في الحالات التالية.
في المخطط اليورو دولار بالساعات، تتكون إشارة الشراء عندما يقوم مؤشر القوة النسبية (RSI) بالتراجع متجاوزاً قيمة الـ 30 الخاصة به. المبتدأون عندها سوف يقومون بدخول وضعية معينة و لكن من دون أية خطة إدارة أموال أو أية إستراتيجية فوركس معينة. لنفترض أن في التداولات الثلاثة الأولى، تحرك السوق في عكس إتجاههم بمقدار 20 نقطة مبدأياً، قبل أن يتم تحقيق أرباح بمقدار 10 نقاط في كل حالة.
إلا أنه في المرة الرابعة، يستمر التراجع إلى أن تسجل خسائر بمقدار 50 نقطة. و بالتالي و بعد 4 عمليات تداول، فإن المبتدئ سوف يكون قد سجل خسائر يمقدار 20 نقطة بالرغم من ربحة في 3 تداولات من أصل 4. في الواقع فإن الكثير من المتداولين الجدد يحصلون على نسبة ربح تساوي 75% من تداولاتهم و لكنهم يخسرون الأموال خلال هذه العملية. و عليه فإن إستراتيجيات التداول التي يتبعونها لابد و أنها خاطئة.
من ناحية أخرى، فإن الخبراء سوف يقومون بتحليل نفي الوضعيات، و لكن من خلال إستخدام أنظمة التداول الخاصة بهم و التي تحتوي على كلٍ من النسب الإيجابية للربح مقابل الخسارة، و القيم المتوقعة. و سوف يقومون كذلك بتحديد نسب الخسائر المقبولة و نسب الأرباح المنطقية لكل عملية تداول بإستخدام إستراتيجيات إدراة الأموال. و بعد تحديد نقاط دخول مناسبة، سوف يقومون بتحديد وضعيات نقاط توقف الخسائر المثلى. في النهاية، فإنهم سوف يتمكنون من حساب عدد المجموعات التي يمكنهم إفتتاحها بخيث لا يتم المخاطرة بأكثر من 2% من المجموع الكلي لتداولاتهم.
الخبراء يعلمون أيضاً بأنه و من أجل أرباح طويلة الأجل، فإن عليهم أن يربحوا أكثير عندما يكونون على صواب، من أن يخسروا عندما يكونون على خطأ. و بشكل مثالي، فإنهم يهدفون لأن يربحوا عند الصواب ضعف ما قد يخسروه عند الخطأ. في المثال السابق، فبعد 4 تداولات من الممكن أن يخسروا 100 نقطة، و لكن يمكن أن يربحوا 200 نقطة خلال عمليتي تداول، مما يؤدي إلى أرباح نهائية بمقدار 100 نقطة. إن إستراتيجية التداول التي يستخدمونها قد وفرت لهم ما نسبته 1 إلى 2 كمعدل مخاطرة إلى عوائد.
الكثير من المتدالين المبتدأين في الفوركس لا يعلمون ما هي المبادئ الأساسية في الفوركس ولهذا فلا يقومون بالعمل بحسب استراتيجية فوركس معينة، لكن أغلب المستثمرون الخبراء في سوق الفوركس يستخدمون استراتيجية فوركس أو أكثر التي يعملون بحسبها في تشغيل أموالهم في السوق. ومن أهم هذه المبادئ الأساسية في الفوركس هما مبدأين الذين يتمحور حولهما المقال ويشرحهما بشكل كامل. المبدأ الأول هو نسبة المخاطرة إلى العوائد، و الكثير من الخبراء يوصون بأنه يجب أن تهدف إلى قيمة 1 إلى 2 من هذه النسبة. و النسبة الأخرى هي نسبة الربح إلى الخسارة، و يوصى هنا بإستهداف نسبة 50% أو أكثر.
من أجل توضيح أهمية كلٍ من هذين المبدأين، يجب عليك أن تفهم بأن الفرق الأساسي بين المبتدأين و الخبراء في تداول العملات في فوركس، هو أن المبتدأين يفكرون في كمية الأرباح التي يمكنهم تحقيقها وليس بنسبة الربح، بينما يفكر الخبراء في كمية الأموال التي من الممكن أن يخسروها. لكي نفهم هذه النقطة بشكل أعمق، دعنا نقوم بتحليل الطرق المختلفة التي يستخدمها كلُ من المتداولون المبتدأون و الخبراء في الحالات التالية.
في المخطط اليورو دولار بالساعات، تتكون إشارة الشراء عندما يقوم مؤشر القوة النسبية (RSI) بالتراجع متجاوزاً قيمة الـ 30 الخاصة به. المبتدأون عندها سوف يقومون بدخول وضعية معينة و لكن من دون أية خطة إدارة أموال أو أية إستراتيجية فوركس معينة. لنفترض أن في التداولات الثلاثة الأولى، تحرك السوق في عكس إتجاههم بمقدار 20 نقطة مبدأياً، قبل أن يتم تحقيق أرباح بمقدار 10 نقاط في كل حالة.
إلا أنه في المرة الرابعة، يستمر التراجع إلى أن تسجل خسائر بمقدار 50 نقطة. و بالتالي و بعد 4 عمليات تداول، فإن المبتدئ سوف يكون قد سجل خسائر يمقدار 20 نقطة بالرغم من ربحة في 3 تداولات من أصل 4. في الواقع فإن الكثير من المتداولين الجدد يحصلون على نسبة ربح تساوي 75% من تداولاتهم و لكنهم يخسرون الأموال خلال هذه العملية. و عليه فإن إستراتيجيات التداول التي يتبعونها لابد و أنها خاطئة.
من ناحية أخرى، فإن الخبراء سوف يقومون بتحليل نفي الوضعيات، و لكن من خلال إستخدام أنظمة التداول الخاصة بهم و التي تحتوي على كلٍ من النسب الإيجابية للربح مقابل الخسارة، و القيم المتوقعة. و سوف يقومون كذلك بتحديد نسب الخسائر المقبولة و نسب الأرباح المنطقية لكل عملية تداول بإستخدام إستراتيجيات إدراة الأموال. و بعد تحديد نقاط دخول مناسبة، سوف يقومون بتحديد وضعيات نقاط توقف الخسائر المثلى. في النهاية، فإنهم سوف يتمكنون من حساب عدد المجموعات التي يمكنهم إفتتاحها بخيث لا يتم المخاطرة بأكثر من 2% من المجموع الكلي لتداولاتهم.
الخبراء يعلمون أيضاً بأنه و من أجل أرباح طويلة الأجل، فإن عليهم أن يربحوا أكثير عندما يكونون على صواب، من أن يخسروا عندما يكونون على خطأ. و بشكل مثالي، فإنهم يهدفون لأن يربحوا عند الصواب ضعف ما قد يخسروه عند الخطأ. في المثال السابق، فبعد 4 تداولات من الممكن أن يخسروا 100 نقطة، و لكن يمكن أن يربحوا 200 نقطة خلال عمليتي تداول، مما يؤدي إلى أرباح نهائية بمقدار 100 نقطة. إن إستراتيجية التداول التي يستخدمونها قد وفرت لهم ما نسبته 1 إلى 2 كمعدل مخاطرة إلى عوائد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق